حققت المملكة العربية السعودية في العام 2022 تمويلًا قياسيًا جديدًا سنويًا ونصف سنوي وربع سنوي للمملكة العربية السعودية مدفوعًا بجولات تمويلية ضخمة. نحن نتابع تطور منظومة الاستثمار الجريء في المملكة العربية السعودية على مر السنين وتأثير الضغوط الاقتصادية الحالية في تقريرنا عن الاستثمار الجريء في السعودية لعام 2022، بالتعاون مع السعودية للاستثمار الجريء (SVC).
Are you interested in the free English report instead? Click here
كانت المملكة العربية السعودية واحدة من الأسواق الناشئة التي سجلت نموًا سنويًا في عام 2022 مسجلة استثمار جريء يقارب المليار دولار. تجاوزت منظومة الاستثمار الجريء أرقام سنة 2021 بنسبة 72 بالمائة لتصل الى 987 مليون دولار من التمويل عبر 144 صفقة ، مسجلةً انخفاضًا بنسبة 3 بالمائة من حيث إجمالي المعاملات.
وشهدت المملكة أيضًا أكبر عدد من الجولات الضخمة في عام واحد لدولة مقرها الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. سجلت المملكة العربية السعودية ثلاث صفقات ضخمة و هي، 170 مليون دولار عبر الجولة الاستثمارية (ج) من فودكس، 100 مليون دولار عبر الجولة الاستثمارية (ب) من تمارا، و 100 مليون دولار عبر الجولة الاستثمارية (ج) من تراكر ، واستحوذت الجولات الضخمة على 37 بالمائة من إجمالي التمويل الذي شهدناه خلال عام 2022. علاوة على ذلك ، حصد الربع الأول القياسي 32 بالمائة من إجمالي التمويل والذي شكل امتدادا لارتفاعات التمويل التي شهدناها في عام 2021. وعلى غرار الاتجاه الملحوظ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، شهدت المملكة انخفاضًا ربعيا من حيث التمويل والصفقات ، بما يتماشى مع تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.
كما رفعت المملكة العربية السعودية مستويات التمويل الإجمالية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، حيث ساهمت ب 31 بالمائة من إجمالي المبالغ المُستثمرة في المنطقة. إذا نظرنا إلى المقارنة مع دول أخرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فقد نجحت المملكة في تقليص فجوة التمويل مع الإمارات إلى 200 مليون دولار ، وهو رقم كان أقرب إلى مليار دولار في العام السابق. تراجعت فجوة الصفقات بين الاثنين أيضًا إلى تسعة مقابل 23 في عام 2021. ويرجع الفضل في ذلك إلى أن المملكة العربية السعودية هي أيضًا السوق الوحيدة من بين الأسواق الثلاثة الأولى التي سجلت نموًا كبيرًا على أساس سنوي ، في حين شهدت الإمارات العربية المتحدة تراجعاً في التمويل مقارنة بعام 2021. وفيما يتعلق بتفاصيل القطاعات، عكست منظومة الاستثمار الجريء السعودية حال نظرائها في أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بحيث تركزت معظم المبالغ المُستثمرة في قطاع التقنية المالية التي استحوذ على 24 بالمائة من إجمالي التمويل.
لقد توج التمويل القياسي الذي شهدناه خلال عام 2022 والجهود التي بذلتها المملكة ، تماشيًا مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 لتنمية المشهد التقني والرقمي في المنطقة ، هذا العام بالعام الخامس على التوالي لناحية ازدياد عدد المستثمرين.شهدت المملكة استثمارات من 104 مستثمرًا مسجلة رقما قياسيا، بزيادة قدرها 30 بالمائة مقارنة بعام 2021. وكشف تحليل المستثمرين باستخدام أداة التحليلات الخاصة بنا أن المستثمرين الذين يتخذون من السعودية مقراً لهم يواصلون الهيمنة على المشهد بنسبة 60 بالمائة تقريبًا من إجمالي المستثمرين. شهدت المشاركة من شركات الاستثمار الجريء انخفاضًا طفيفًا في عام 2022 ، بينما ظل اهتمام المستثمرين الدوليين ثابتًا منذ عام 2020. وعلى مدار السنوات الماضية ، أقامت أسماء مثل 500 جلوبال موقعا لها في الشرق الأوسط تلاها استثمار سيكويا كابيتال لأول مرة في Saudi FinTech Lean Technologies في عام 2022.
ماذا يتضمن التقرير؟
يقدم هذا التقرير الصادر مرتين سنويا نظرة عامة شاملة وغوصًا عميقًا في الاستثمار الجريء في السعودية ومساحة الاستثمار التمويلي ويتضمن ما يلي:
• تحليل لمدة خمس سنوات لتطور الاستثمار الجريء في المملكة العربية السعودية
• مقارنة دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حسب الاستثمار الجريء وعدد الصفقات
• مقارنة القطاعات حسب الاستثمار الجريء وعدد الصفقات
• المستثمرون النشطون حسب عدد الاستثمارات
• أفضل 5 جولات استثمار جريء للشركات الناشئة لعام 2022
• تطور عمليات التخارج على مدى خمس سنوات
:لمحة عن السعودية للاستثمار الجريء
السعودية للاستثمار الجريء هي شركة استثمارية حكومية، بإجمالي حجم صندوق 1.5 مليار دولار أمريكي، تأسست عام 2018 م وذلك لغرض تحفيز واستدامة تمويل الشركات الناشئة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة من مرحلة ما قبل التأسيس إلى ما قبل الطرح الأولي للاكتتاب العام عن طريق الاستثمار في صناديق الاستثمار الجريء والملكية الخاصة والاستثمار بالمشاركة في الشركات الناشئة. منذ التأسيس، دعمت السعودية للاستثمار الجريء 31 صندوقًا استثماريًا و5 مجموعات مستثمرين ملائكيين والذين استثمروا في 525 شركة ناشئة ومنشأة صغيرة ومتوسطة