بيئة الشركات الناشئة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تواصل نموّها! ارتفاع التمويل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 66% مقارنة بالأشهر الستة الأولى من عام 2018
- النصف الأول من عام 2019 سجل رقمًا قياسيًا بعدد صفقات الاستثمار للشركات الناشئة والبالغة 238 صفقة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بإجمالي استثمار بلغ 471 مليون دولار؛
- تعكس هذه النتائج زيادة قياسية مقدارها 66% في إجمالي التمويل و28% في عدد الصفقات، بالمقارنة مع النصف الأول من العام الماضي 2019؛
- الإمارات العربية المتحدة تحافظ على مكانتها كأكثر بيئات الشركات الناشئة نشاطًا، حيث استحوذت على ما نسبته 26% من مجموع الصفقات، تليها مصر بنسبة (21%) ولبنان بنسبة (13%)؛ في حين تم تصنيف المملكة العربية السعودية كواحدة من أسرع بيئات الشركات الناشئة نموًا.
- قطاع التكنولوجيا المالية يحتل المرتبة الأولى كأكثر القطاعات نشاطًا من حيث عدد الصفقات بنسبة (17%)، يليه قطاع التجارة الإلكترونية بنسبة (12%) ثم قطاع التوصيل والنقل بنسبة (8%)؛
- 130 مؤسسة تستثمر في الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال النصف الأول من عام 2019، 30% منها تتمركز مقراتها الرئيسية خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يظهر استمرار الاهتمام الدولي؛
- في رقم قياسي آخر، شهد النصف الأول من عام 2019 خروج 15 شركة، منها استحواذ شركة UBER على Careem بصفقة قيمتها 3.1 مليار دولار الذي اعتبر عملية الخروج الأكبر على الإطلاق في المنطقة.
اضغط هنا لشراء النسخة الكاملة من تقرير تمويل المشاريع الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للنصف الأول من عام 2019
(دبي، الإمارات العربية المتحدة) 15 يوليو، 2019 - أصدرت منصة الشركات الناشئة الأكثر قوة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا «ماجنيت» MAGNiTT، التي تتبع وترصد بيئة الشركات الناشئة، تقرير «تمويل المشاريع الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» للنصف الأول من عام 2019، والذي يوفر تحليلًا متعمقًا حول تمويل الشركات الناشئة ومجموعات الاستثمار الممول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويسلط التقرير الضوء على الأنباء الإيجابية المتعلقة ببيئة الشركات الناشئة الآخذة في النمو، وعلى الرقم القياسي من التعاملات والصفقات الذي يؤشر على قوة النمو المتحقق، حيث ارتفع إجمالي التمويل في الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للفترة التي يغطيها التقرير بنسبة 66٪ عن نظيره خلال النصف الأول من عام 2018.
وعلّق فيليب بحوشي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «ماجنيت» MAGNiTT بالقول: «تقترب منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من بلوغ نقطة التحول، حيث تواصل خلال عام 2019 تسارع التمويل الذي شهدناه في النصف الأخير من عام 2018». وأضاف بحوشي: "هناك العديد من البوادر التي تشير إلى نضوج بيئة الشركات الناشئة؛ فمع نمو الشركات الناشئة، شهدنا نجاح المزيد منها في تلقي استثمارات كبيرة، وخروج المزيد من الشركات، إضافة إلى وجود اهتمام مستمر من المستثمرين الدوليين في المنطقة، وخاصة من قارة آسيا." كما أشار بحوشي أيضًا إلى أن "استحواذ شركة UBER على Careem هو مثال آخر لاستحواذ شركة عالمية كبرى على شركة محلية، بعد استحواذ شركة Amazon على Souq. وسيكون ذلك حافزًا لتشجيع وتعزيز بيئة ريادة الأعمال في المنطقة".
1. ارتفاع إجمالي التمويل للشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 66٪ مقارنة بنتائج النصف الأول من عام 2018
شهد النصف الأول من عام 2019، 238 استثمارًا تصل قيمتها إلى 471 مليون دولار في تمويل الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهو ما يمثل مؤشرًا ممتازًا، حيث يعبر عن زيادة مقدارها 66٪ في قيمة الاستثمار خلال هذه الفترة، مقارنة بالنصف الأول من عام 2018 التي بلغت قيمة الاستثمارات فيها 283 مليون دولار.
كما حقق عدد الصفقات مستوى قياسيًا بدوره، مسجلًا زيادة قدرها 28% مقارنة بالنصف الأول من عام 2018، مما يشير إلى استمرار الإقبال على الشركات الناشئة في المنطقة خلال جميع مراحل الاستثمار.
وفي معرض حديثها عن النتائج، تقول نور سويد، الشريك العام لشركة Global Ventures "إن النمو الذي شهدته المنطقة في قطاع التكنولوجيا وبيئة الشركات الناشئة استثنائي وعظيم، ومع ذلك فنحن على أعتاب مسار سيشهد نمو الشركات القائمة على التكنولوجيا بشكل كبير وبسرعة هائلة على مدى السنوات المقبلة، فهذه الأرقام توضح الزخم والنجاحات التي تحققها الشركات والمؤسسات الأساسية، والنمو الذي تشهده بيئة الاستثمار، وما يرافق ذلك من فرص جديدة."
اضغط هنا للاطلاع على ملخص تقرير تمويل المشاريع الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للنصف الأول من عام 2019
2. الإمارات العربية المتحدة تحافظ على مكانتها كأكثر بيئات الشركات الناشئة نشاطًا، باستحواذها على نسبة 26% من مجموع الصفقات و66% من إجمالي التمويل. كما تم تصنيف المملكة العربية السعودية كواحدة من أسرع بيئات الشركات الناشئة نموًا، حيث ارتفع معدل نموها بنسبة 1٪ عن النصف الأول من عام 2018 مسجلة 26 استثمارًا في النصف الأول من عام 2019.
حافظت الإمارات العربية المتحدة على صدارتها باستحواذها على نسبة 26٪ من مجموع صفقات الشركات الناشئة التي تتخذ من الإمارات مقرًا لها، والتي تمت في النصف الأول من عام 2019، بينما حازت على نسبة 66٪ من إجمالي التمويل المقدم للشركات الناشئة.
ويوضح سعادة السيد خلفان بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي المستقبل، هذه النتيجة، بقوله: "بفضل امتلاك قادتنا للرؤية الراسخة والاستراتيجية الملائمة، تمكنت دولة الإمارات العربية المتحدة من تعزيز مكانتها كوجهة مثالية للشركات الناشئة والمؤسسات والمفكرين المبدعين والمبتكرين. لقد استفدنا من هذه الرؤية من خلال إنشاء مساحات عمل مشتركة ديناميكية وسن تشريعات مرنة تدعم الابتكار، ووضع سياسات جاذبة تضمن تسهيل الحصول على التأشيرة لرجال الأعمال وخبراء الأعمال، ونحن نواصل جهودنا نحو قيادة دبي لتكون منصة اختبار عالمية لأحدث التكنولوجيات المتطورة".
ولا يزال هذا المشهد آخذًا في التطور؛ فقد سجلت تونس امتلاكها لبيئة الشركات الناشئة الأسرع نموًا في النصف الأول من عام 2019 - حيث استحوذت على خامس أكبر عدد من الصفقات بنسبة 8٪ من جميع الصفقات وبزيادة قدرها 4٪ مقارنة بالنصف الأول من عام 2018. بينما سجلت المملكة العربية السعودية زيادة بنسبة 2٪ في عدد الصفقات، أي ما يصل إلى 11٪ من إجمالي عدد الصفقات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
3. قطاع التكنولوجيا المالية يحافظ على صدارته لأكثر القطاعات نشاطًا من حيث عدد الصفقات
احتل قطاع التكنولوجيا المالية المرتبة الأولى في النصف الأول من عام 2019، باستحواذه على نسبة 17% من إجمالي عدد الصفقات. وتشمل الاستثمارات البارزة 8 مليون دولار في Yallacompare، و6 مليون دولار في Souqalmal و4 مليون دولار في Beehive.
كما لا يزال قطاع التجارة الإلكترونية متقدمًا على القطاعات الأخرى، حيث حاز على نسبة 12٪ من إجمالي عدد الصفقات، ويليه قطاع التوصيل والنقل الذي احتل المرتبة الثالثة كأكثر القطاعات رواجًا في النصف الأول من عام 2019 من حيث إجمالي عدد الصفقات، وهو ما يمثل نسبة 8٪.
4. 130 مؤسسة تستثمر في الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال النصف الأول من عام 2019، 30٪ منها تعمل من خارج المنطقة
حافظت شركة Startup 500 على مكانتها كأكثر شركات الاستثمار الممول نشاطًا وخاصةً في مرحلة التمويل الأولي وما قبل التمويل الأولي ، في حين كان Flat6Labs أكثر برامج التسريع نشاطًا.
وشهد النصف الأول من عام 2019 استمرار تدفق المستثمرين الأجانب، فقد أبرز دخول شركات عالمية إلى الأسواق مثل MSA Capital الصينية ومجموعة Henkel الألمانية لتحضير الأغذية، وغيرهما، الاهتمام الدولي المستمر بالشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وكانت 30٪ من المؤسسات التي استثمرت في الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مستثمرين دوليين.
ويقول وليد فزاع، الشريك ورئيس العمليات في MSA Capital موضحًا: "إن النماذج الصينية هي التي تشكل وترسم عادات الاستهلاك لدى مستهلكي تكنولوجيا الأسواق الناشئة، ومن شأن معرفة MSA العميقة في كلا البيئتين أن تمكننا من إضافة القيمة للشركات القائمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"
5. شركة EMPG تقود بيئة الشركات الناشئة بحصولها على 100 مليون دولار من التمويل، تليها شركة Yellow Door Energy وSwvl
حصلت شركة EMPG على أكبر قدر من التمويل لشركة ناشئة واحدة، حيث تلقت 100 مليون دولار في فبراير 2019، بينما تلقت Yellow Door Energy ما يبلغ (65) مليون دولار وكانت حصة Swvl (42) مليون دولار، محتلين بذلك المراكز الثلاثة الأولى.
وفي مجموعها، استحوذت الصفقات العشر الكبرى التي تمت في النصف الأول من عام 2019 على ما نسبته 62٪ من إجمالي قيمة الاستثمار خلال هذه الفترة، بانخفاض قدره 9٪ عن النصف الأول من عام 2018. ومن جهة أخرى، شهد النصف الأول من عام 2019 خروج 15 شركة ناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بزيادة قدرها 5 شركات مقارنة مع النصف الأول من عام 2018.
وكانت أكبر عمليات الخروج وأبرزها خلال هذه الفترة، خروج شركة Careem والاستحواذ عليها من قبل Uber. وأشار ماغنوس أولسون، الشريك المؤسس في شركة Careem: "شكلت صفقتنا البالغة قيمتها 3.1 مليار دولار مع Uber حدثًا في غاية الأهمية، ليس فقط بالنسبة لشركتنا، ولكن أيضًا لمنطقة الشرق الأوسط؛ حيث تعتبر هذه الصفقة أكبر صفقة تكنولوجية شهدتها المنطقة على الإطلاق، وستكون بمثابة حافز ومسرع يضع المنظومة التكنولوجية في منطقتنا على خريطة المستثمرين الإقليميين والأجانب ". وفيما يتعلق بالتأثير الذي ستحدثه الصفقة على بيئة الشركات الناشئة، يقول أولسن: "تنظر Careem إلى زملائها على أنهم أصحاب العمل، وبالتالي طرحنا خطة لحقوق الملكية ستمكنهم من الاستفادة ماليًا من هذه الصفقة. ونأمل أن تكون الصفقة بمثابة حافز للجيل القادم من الشركات الناشئة التكنولوجية في منطقتنا."
يمكنكم تحميل ملخص الرسم البياني من شركة MAGNiTT عبر الإنترنت مجانًا، كما يمكنكم شراء التقرير الكامل المكون من أكثر من 80 صفحة عبر الرابطين التاليين . يبحث تقرير تمويل المشاريع الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للنصف الأول من عام 2019 في الاتجاهات الناشئة في مختلف القطاعات والمناطق الجغرافية ونماذج ومراحل الأعمال، مع تقديم دراسة حول مشهد المستثمر والمسرع في النصف الاول من عام 2019.
اضغط هنا لشراء النسخة الكاملة من تقرير تمويل المشاريع الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للنصف الأول من عام 2019
اضغط هنا للاطلاع على ملخص النسخة الكاملة من تقرير تمويل المشاريع الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للنصف الأول من عام 2019
اضغط هنا للاطلاع على النسخة الكاملة من تقرير تمويل المشاريع الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للنصف الأول من عام 2019
اضغط هنا للاشتراك في MAGNiTT
نبذة عن MAGNiTT
MAGNiTT هي المنصة الأقوى للشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تأسست على يد فيليب بحوشي. ويقع مقر MAGNiTT في دبي بالإمارات العربية المتحدة، وتعمل على ربط رواد الأعمال مباشرة مع أصحاب المصلحة في بيئة الشركات الناشئة، بما في ذلك الممولين والموجهين وخدمات الدعم والمواهب. ويمكن للشركات الناشئة التقدم بطلب للحصول على تمويل مباشرةً إلى ممولي المشاريع الناشئة وشبكات التمويل باستخدام حساباتهم في MAGNiTT, كما يمكن للمستثمرين والشركات والموجهين ومقدمي الخدمات في وقت واحد مراجعة المعلومات حول أكثر من 11000 شركة ناشئة، بما في ذلك تاريخ التمويل الخاص بها. وتتبنى MAGNiTT نهجًا يعتمد على البيانات لتثقيف المستخدمين في مجال التمويل من خلال التقارير التحليلية ونشر البيانات.
لمزيد من المعلومات حول MAGNiTT يرجى زيارة http://magnitt.com
تابعوا MAGNiTT على وسائل التواصل الاجتماعي عبر Facebook، وTwitter، وInstagram
نبذة عن فيليب بحوشي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة MAGNiTT:
فيليب بحوشي هو المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة MAGNiTT، وهي أكبر منصة بيانات استثمارية لبيئة الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بما في ذلك المستثمرون ورجال الأعمال والشركات. نشأ فيليب في المملكة المتحدة من أصول عراقية، وحصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من معهد إنسياد للدراسات العليا في إدارة الأعمال في عام 2013، وعلى درجة البكالوريوس في الاقتصاد من كلية لندن للاقتصاد. عمل فيليب خلال الفترة التي قضاها في دبي في قطاع الخدمات المالية في شركة Oliver Wyman للاستشارات لمدة ثلاث سنوات، تلاها ما يقارب ثلاث سنوات أخرى في شركة Barclays Wealth، حيث كان كبير موظفي الرئيس التنفيذي للاستشارات حول المبادرات الاستراتيجية. عاش فيليب في الإمارات العربية المتحدة لأكثر من عشرة سنوات، وهو شغوف بتطوير بيئة الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.